قصيدة في الضاد أكتب/الشاعر إبراهيم زبرماوي

في الضاد أكتب.

[1] ولبست تاج الفخر من عجميتي
لكن نفسي للقوافي تعشق

2]] أحببتها والضاد تطرب مهجتي.
شمس الأصالة في فؤادي تشرق

[3] أزن القوافي من حروف هجائها.
سأظل دوما من شذاها أسرق

[4] في الضاد أكتب لا أروم إشادة
هيهات غير الضاد يوما أعشق

[5] دوما أجول على ضفاف بحورها
إني لعطر حروفها أستنشق

[6] والشعر مضمار اللغات وزخرها
يسمو بصاحبه العلا يتحلق

[7] الهزج والمنسرح ضمن بحوره
متقارب الأجراء لا يتفتق

[8] ثم المضارع والبسيط ورجزها
أرجوزة فضية تتحلق

[9] رمل ومجتث ووافر حرفه
بحر السريع على اللسان
شمقمق

[10] واستدرك البلخي بحرا
آخرا
بحر الشقيق مع البقية يرتق.

بقلمي / إبراهيم محمد إبراهيم